بسم الله الرحمن الرحيم
وفاء الاستحضار:
.....................
أقامت هنا الأمجاد والعز والذكــــر
وطافت على الأشهاد تتلو كذا الدهر
بها تحفظ الأيام ، والخطـو غــــابر
روائع أفضال بها نثر الخــــــــير
فتحفظ أفعـــــال الأمين محمــــــد
وتعلنها ذخرا متى حضر الســــــبر
إلى الطالب المعروف عثمان ينتمي
وكم نثرت من حسنها إن دنــت در
فيطعم مســـكين وتدنو مــــكارم
يواسى بذا الملهوف في الناس فالبر
فتنصف خلات ، وتــــعلو مكــارم
فذا الحق منشود أضاء كما البـــدر
وتســـعد أيتـــام بعطف مـــــــؤبد
يجيء بياضا في نفــــاسته يـــعر
بسبل رســـول الله يـــخطو تيمنا
فيؤثــــر بذلا إذ يولي بذا الـــنزر
( سيذكرني قومي إذا جد جدهـــم
وفي الليلة الظلماء يفتقد الــبدر )
بشارة مولى الخلق ، والذكرحاضر
بجنات خلد في مـــقام به اليســـــر
إلى جـــنة الفـــردوس لله ســـؤلنا
رحيــــم ومنان قوي كما البــــــر
.........................................
كتب هذا النص في استحضار ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله / محمد الأمين ولد الطالب عثمان صاحب الأعمال الخيرية الجليلة ، والتي كانت تعنى برعاية وكفالة الأيتام في موريتانيا الذي أنشأ : المؤسسة الخيرية لكفالة الأيتام والأرامل في موريتانيا.
فله منا الدعاء بالمغفرة ، وللأخ الكريم الذي عرف بماضيه كل الشكر والخير أيضا .
الشاعر : أحمد ولد الطالب عثمان